
حبية فما بالك سيدي بان شيعتك قد فاضت صبرا بانتظارك يامن دخلت في القلب والروح يا قائم ال محمد قد طال الانتظار ............
الله يا حـامي الشريــــعة
.... أتقر وهي كذا مروعــــــةبك تستغيث وقلبـــــها
.......لك عن جوى يشكو صدوعــةتدعوا وجردُ الخيل مصـغيةٌ
..... لدعوتها سميعـــــــــةوتكادُ السنة السيــــوف
....... تُجيبُ دعوتها سريـــــعةفصدورها ضاقت بسر الـمـ
...... ـوت فأذن أن تذيعــــــةضــــرباً رداء الموتُ يبدو
..... منه محّمرّ الوشيعـــــــةلاتشتفي أو تنزّعــــنَّ
....... غروبها من كل شيعــــــةأين الذريعةُ لا قرار
........ على العدا أين الذريـــــعةلاينجع الإمهال بالعــــاتـ
...... ــي فقم وارق نجيـــــعةللصنعِ ما ابقى الـــتحمّل
......مــوضعاً فدعْ الصنــــيعةطعناً كما دفقت افاويـــق .
.......الحيا مُزن سريعـــــــةيا بن الترائك والبـــواتك
....... مــن ضبا البيض الصنــيعةوعـــــميد كل مغامـــرٍ
........ يـقظ الحفيضة في الـوقيعةتُنميه للعلياء هاشـــــم
....... اهلُ ذروتها الرفيــــــعةوذوا السوابق والسوابـــغ
..... والمثقفة اللموعـــــــةمن كل عبل الساعديــــّن
...... تراه او ضخم الدسيـــــعةان يلتمس غرضاً فـــحدُّ
......الــسيف يجعله شفـــيعةومقارعٌ تحت القنــــــا
....... يـلقى الردىمنه قريــــعةلم يسرِ في ملمومـــــةٍ
........ الا وكان لها طليـــــــعةومضاجعٌ ذا رونـــــــقٍ
...... الهاه عن ضمُّ الضجيــــعةنسيَ الهجوع ومن تيـــقّظ
...... عزمه ينسى هجوعـــــــةمات التصبّر بانتــــظارك
........ ايها المحي الشريعــــــةفأنهض فما ابقى التــحمّل
....... غير احشاءٍ جزوعـــــــةقذْ مزّقت ثوب الاســـــى
....... وشكت لوصالها القطيـــعةفالسيف انَّ به شــــفاء
......... قلوب َ شيعتِك الوجــيعةفسواه منهم ليس ينـــعش
....... هذه النفس الصريعـــــةطالت حبال عواتـــــــقٍ
......... فمتى تعود ُ به قـــطيعةكــــم ذي القعود ودينكم
........ هُدِمَتْ قواعده الرفــــيعةتــــنعى فروع اصولــهِ
......... واصولهُ تنعى فروعــــةفيــه تحكم من اباح اليــ
...... ـوم حرمته المنــــــيعةمــــن لو بقيمة قـــدره
..... غاليت ما ساوى رجيــــعةفأشحذ شبا غضب لــــه
...... الارواح مُذعنةٌ مطيــــعةانْ يدعُها خفّت لدعـــوته
....... وان ثقُلت سريــــــعةواطلب به بدمِ الــــقتيل
........ بكربلاء في خير شــيعةماذا يهيجُكَ إنْ صـــبرتَ
......... لوقعة الطـفّ الفــضيعةاترى تجيئه فجيـــعــة
......... بأمض من تلك الفجـــيعةحيث الحسين ُ على الثرى
...... خيلُ العدى طحنت ظلــوعةقتلته آل امية ضــــامي
......... الــى جنبِ الشرــــيعةورضيعه بدمِ الوريد مخضّبٌ
........ فاطلب رضيعــــــــةيا غيرة الله اهتــــــفي
....... بحميةِ الدين المنيــــعةوضبا انتقامِكِ جــــرّدي
...... لطلا ذوى البغي التليـــعةودعي جنودُ الله تـــــملأ
....... هــــذه الارض الوسيعــةواستأصلي حتى الرضــيع
..... لآ حربٍ والرضيعــــــةما ذنب اهل البيت حتـــــى
..... منهُمُ اخلوا ربوعـــــــةتركوهمُ شتى مصارِ عَـــهم
...... واجمعها فضيعــــــــةفمُغـيّبٌ كالبدر ترتـقبُ
......... الورى شوقاً طلوعــــــةومكابدٌ للسّمِ قدْ ســـقيت
...... حشاشته نقيعـــــــةومضرّجٌ بالسيــــف آثرَ
......... عزه وابى خضوعــــــةالــــقي بمشرعة الــردى
....... فخراً على ضمأٍ شروعــةفــقضى كما أشتهت الحمية
..... تشكرُ الهيجاء صــنيعةومصفّدٌ لله ســــــلم
....... امر ما قاسى جميعـــــة فـــلقسره لم تلقى لولا
....... الله كفاً مستطيـــــعةوسبية باتت بافعـــــى
...... الهم مُهجتُها لسيعـــــةسلبت وما سلبت محــــامد
...... عزها الغرّ البديعــــــةفلتغدُ اخبية الخـــــدود
...... تطيح اعمدها الرفيعــــةولتبدُ حاسرةً عن الــــوجه
..... الشريفةُ كالوضيــــعةفـــــآرى كريم من يواري
........الخدر آمنة منيعـــــــةوكــرائمُ التنزيل بين امية
........ بـــرزت مروعـــــــةتدعوا ومن تدعــــــــوا
........ كفاة دعوتها صريعـــــةوآها عرانين العلـــــــى
....... عادت انوفكمُ جديعـــــةماهز اضلعكم حــــــــداء
....... القوم بالعيس الظليعـــةحُــمِلت ودائعكـــم الى من
........ ليس يعرف مالوديعــــةيا ضلَّ سعيِكِ امــــــةً
....... لم تشكر الهادي صنيـعـةأأضعتي حافظ ديــــــنه
....... وحفظتي جاهلة مضيعـــةآل الرساله لم تـــــــزلْ
......... كــبدي لرزؤكـمُ صديـعةولكم حلوبة فكـــــــري
........در الثنا تمري ضروعــــةوبكم اروض من القوافــــي
...... في كل فاركةٍ شموعــــةتحكي مخائلهــا بـــروق
....... الغيث معطيةٌ منوعـــــةفلديّ وكفهــــا وعنـــه
....... سواي خلبهـــا لموعـــةفتقبلوها انني لغــــــدٍ
....... اقدِمُها ذريعـــــــــةارجو بها في الحشر راحــــة
..... هذه النفس الهلوعــــــةوعليكم الصلوات مـــــــا
.....حنـت مطوقةٌ سجوعــــة
No comments:
Post a Comment